أخبار ساعة

- نهضة بركان تنتصر على الزمالك وتنتظر حسم لقب الكونفدرالية في القاهرة بعد أسبوع - إبراهيم دياز يقود ريال مدريد لاكتساح غرناطة في البطولة الإسبانية - نهضة بركان يفتقد 6 أسماء بارزة أمام الزمالك في ذهاب نهائي الكونفيدرالية - البطل المغربي في رياضة الترياثلون بدر سيوان يحرز الميدالية الفضية في الألعاب الأفريقية أكرا 2024 - “الكاف”: استضافة المغرب لكأس العالم ستساهم في تطوير الكرة الإفريقية - ألباريس: مونديال 2030 سيبني جسورا بين الدول والحضارات وينهض بقيم الرياضة - أولمبيك آسفي يتعادل مع ضيفه حسنية أكادير في افتتاح مبارياتهما بالبطولة - الركراكي يعلن الثلاثاء المقبل عن تشكيلة “أسود الأطلس” لمباراتي ليبيريا وبوركينافاسو - بعثة المنتخب النسوي تصل إلى أرض الوطن بعد المشاركة التاريخية في المونديال - “الخدمات” و”الفلاحة والغابة والصيد” الأكثر توفيرا لمناصب الشغل في النصف الثاني من 2023 - إطار وطني: الجدية والقتالية والانضباط مفتاح إنجاز المنتخب النسوي - المنتخب المغربي يواجه ليبيريا وديا في أكادير - “الكاف” يحدد الثلاثاء المقبل موعداً لإجراء قرعة دوري الأبطال و”الكونفدرالية” - مدرب المنتخب النسوي: اللاعبات على أتم الاستعداد لخوض مواجهة كبيرة أمام ألمانيا - الوداد يفشل في الحفاظ على لقبه بطلاً لدوريّ أبطال إفريقيا بعد تعادله في إيّاب النّهائيّ أمام الأهلي المصريّ - اتحاد جدة السعودي يعلن عن تعاقده مع المهاجم الفرنسي بنزيما - المنتخب المغربي لـ”الفوتسال” يواجه فرنسا وكرواتيا وديا - انهيار ثلجي يودي بحياة 4 أشخاص بجبال الألب بفرنسا - أملاح يسجل أول أهدافه مع بلد الوليد الإسباني - الشغب عقب “ديربي البيضاء” يؤدي لتوقيف 7 أشخاص - تشيلسي يعلن إقالة مدربه غراهام بوتر - النصيري يواصل تألقه بعد المونديال ويسجل في شباك قادش - أتلتيكو مدريد مهتم بشدّة بالتعاقد مع أمرابط - “جامعة الكرة” تُكرّم الراحل العربي بن امبارك - اتحاد سيشل: ملف مونديال 2030 مصدر فخر لإفريقيا - الوداد والرجاء والجيش يمثلون المغرب في كأس العرب - فينيسيوس يوجه رسالة خاصة للجماهير المغربية بالعربية - ريال مدريد يفوز على الهلال بخماسية ويتوج بـ”الموندياليتو” - مواجهات نارية في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية - ردّ غير متوقع من المدرب.. مشجع مغربي يخطف الأنظار في إسبانيا بعدما طلب علكة من أنشيلوتي - مواجهة متباينة في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا - مدرب الأرجنتين: ميسي أفضل من مارادونا - توقيف 18 شخصا بخريبكة بسبب الشغب الرياضي - قرعة “مونديال الأندية”.. الوداد يواجه الهلال السعودي - بعدما كبرت الأزمة.. رئيس الاتحاد الفرنسي يعتذر لزيدان - الركراكي ثالث أفضل مدرب في العالم سنة 2022 - الاتحاد الفرنسي يجدد عقد ديشان مع “الديكة” - رغم حصده لـ”الأخضر واليابس”.. لماذا لم يُتوّج بيليه بالكرة الذهبية؟ - الملك يعزي أفراد أسرة الأسطورة البرازيلية بيليه - رونالدو ينتقل إلى النصر السعودي - الأولمبياد الخاص.. مبادرة سيدي إفني يحرز لقب كأس العرش لـ”الفوتسال” - توقيف 37 شخصا بسبب “الشغب الرياضي” الذي أعقب “كلاسيكو المغرب” - ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبي.. النرويجي هالاند يهرب في الصدارة - وفاة الأسطورة البرازيلية بيليه عن عمر يناهز 82 سنة - كلاسيكو البطولة الاحترافية.. الجيش يهزم الوداد بثلاثية ويفتك منه الصدارة - مستغلا توقف الدوري الألماني.. نصير مزراوي يؤدي مناسك العمرة - المغرب التطواني يخطف فوزا في الوقت القاتل أمام الحسنية.. ووضعية المولودية وخريبكة تتفاقم في أسفل الترتيب - إلياس بن الصغير موهبة مغربية تسرق الأضواء بفرنسا - قطر تحول الغرفة التي اقام فيها ‎ميسي بالمونديال إلى متحف مصغر - البرتقالي يهزم فارس البوغاز و يؤزم وضعيته في أسفل الترتيب - المغرب يشترط فتح الأجواء الجزائرية في وجه طائرة بعثة المنتخب للمشاركة في كأس إفريقيا للمحليين - بعد حكيمي، نجم مغربي آخر حاضر غدا مع باريس سان جيرمان - البطولة المغربية تعود.. الوداد والجيش لفض شراكة الصدارة وبركان وطنجة للهروب من ذيل الترتيب - إطلاق المتحف الرقمي “نية مغربية” لتوثيق إنجاز أسود الأطلس في كأس العالم قطر 2022 - عبد الحق بن شيخة مدربا جديدا لـ “سوسطارة” الجزائري - هل يلتحق إبراهيم دياز بالمنتخب المغربي؟؟ مقربون من اللاعب يكشفون الحقيقة - اسليمي: بلاغ “جامعة الكرة” أوقف حملة استهداف ضد لاعبي المنتخب الوطني - “جامعة الكرة” تقرّر مقاضاة موقع “آشكاين” بسبب “مقال أبوخلال” - بريد المغرب يصدر طابعا بريديا تخليدا للإنجاز التاريخي للمغرب بمونديال قطر - بونو ضمن المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى في سنة 2022 - بعد تألقه في المونديال.. المنتخب المغربي يقفز إلى المرتبة 11 عالميا - سفيان البقالي يتوج بجائزة أفضل رياضي في إفريقيا لعام 2022 - لاعبو المنتخب المغربي يعربون عن سعادتهم البالغة بعد الاستقبال الرسمي والشعبي الذي حظوا به - الملك يستقبل المنتخب الوطني المغربي ويوشح الطاقم واللاعبين بأوسمة ملكية - بعد إنجازه التاريخي في المونديال.. المنتخب المغربي يحظى باستقبال الأبطال بالرباط - وسط ترقب جماهيري لاستقبال تاريهي.. بعثة المنتخب المغربي تغادر الدوحة في اتجاه المغرب - الملك يصدر تعليماته لتخصيص استقبال يليق بمستوى تألق المنتخب في مونديال قطر - مبابي يدخل التاريخ بعد تسجيله لـ”هاتريك” في نهائي المونديال - بعد امتناع طويل.. كأس العالم يخضع لميسي في مونديال قطر على حساب فرنسا - المنتخب المغربي ينهي مشاركته التاريخية في المونديال في المركز الرابع - التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي في مواجهة كرواتيا - المنتخب المغربي يستهدف الفوز على كرواتيا لتحقيق المركز الثالث في المونديال - الركراكي يؤكد غياب رومان سايس عن مباراة تحديد المركز الثالث - “لارام” تطلق برنامجا لعودة مشجعي المنتخب الوطني من قطر - الركراكي: عازمون على الفوز على كرواتيا لتحقيق الميدالية البرونزية - المغرب يستضيف كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه - الصحافة الإسبانية: إنجاز “أسود الأطلس” من أروع القصص في المونديال - “جامعة الكرة” توجه احتجاجا رسميا لـ”فيفا” ضد حكم مباراة فرنسا - بايدن يشيد بأداء المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم - فرنسا تضرب موعداً مع الأرجنتين في نهائي كأس العالم بعد فوزها على المغرب - الركراكي يقرّر تغيير الرسم التكتيكي للمنتخب في مواجهة فرنسا - ديشامب: المنتخب المغربي لديه دفاع قوي ويصنع هجمات قوية جدا - بثلاثية في شباك كرواتيا.. الأرجنتين تضربا موعداً مع الفائز من مباراة المغرب وفرنسا في نهائي المونديال - الركراكي: الروح القتالية والأداء الجماعي مفتاح الفوز على فرنسا وبلوغ النهائي - دعم قطري رسمي وشعبي لـ”أسود الأطلس” في المونديال - قرعة متوازنة للوداد والرجاء في مجموعات دوري أبطال إفريقيا - بعد بلوغ “الأسود” نصف النهائي.. “لارام” تعلن عن تسهيلات جديدة لتدبير تنقل المشجعين لقطر - دبلوماسيون عرب ومسؤولون فلسطينيون يحتفلون بوصول “الأسود” لنصف نهائي المونديال - الصحافة الإسبانية: منتخب المغرب “جدار لا يمكن اختراقه” - مجموعة العمل من أجل فلسطين تدين قمع إسرائيل لاحتفالات الفلسطينيين بإنجاز “الأسود” - إنجاز “أسود الأطلس” بمونديال قطر يصنع الفرح في فلسطين وإسرائيل - رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهنئ الملك بتأهل أسود الأطلس لربع مونديال قطر - فرنسا تفوز على إنجلترا وتضرب موعداً مع المغرب في نصف نهائي المونديال - الرئيس البرازيلي يعلّق على إقصاء منتخب بلاده من مونديال قطر - المغرب يواصل كتابة التاريخ في المونديال ويبلغ نصف النهائي على حساب البرتغال - غياب أكرد ومزراوي.. الركراكي يعلن تشكيلة “الأسود” لمواجهة البرتغال - منها مكتب رايولا.. شركات دولية لوكلاء اللاعبين تسعى للظفر بتوقيع أوناحي - كرواتيا تقصي البرازيل وتبلغ نصف نهائي المونديال - “مكتب السياحة” يعرب عن فخره بالإشعاع الذي حققه “أسود الأطلس” - عرب أم أمازيغ؟ إنجاز “أسود الأطلس” بمونديال قطر يفتح سؤال الهوية المغاربية - وسائل إعلام بأمريكا الشمالية تشيد بالأداء “البطولي” لأسود الأطلس - “الإيسيسكو” يهنئ المغرب على بلوغ ربع نهائي كأس العالم - الملك يهنئ أعضاء المنتخب المغربي بمناسبة تأهلهم إلى ربع نهائي كأس العالم بقطر 2022 - المنتخب المغربي يطيح بإسبانيا ويبلغ ربع نهائي المونديال - قبل الموقعة التاريخية.. “الفيفا” يشيد بالقصة الملهمة لحارس “أسود الأطلس” - صحافيون سنغاليون يجمعون على قدرة “الأسود” على تجاوز إسبانيا - ركلات الترجيح تؤهل كرواتيا إلى ربع نهائي المونديال على حساب اليابان - نبوءة ماكرون تتحقّق.. فرنسا تفوز على بولندا بثلاثية لهدف - لاعبو المنتخب المغربي عازمون على الذهاب بعيدا في منافسات المونديال - استطلاع: 63 في المائة من المغاربة سيتابعون مباريات كأس العالم - “لارام” تطلق برنامجا جديدا لنقل المشجعين المغاربة لتشجيع “الأسود” في ثمن نهائي المونديال - جاك لانغ: المغرب أبهر العالم بتأهله لثمن نهائي المونديال - مجموعة بيك الباتروس للفنادق تحتفل بانتصارات المغرب بمونديال قطر - كوريا الجنوبية تفوز على البرتغال وترافقها إلى ثمن نهائي المونديال - بعد تأهل “الأسود” للثمن.. “لارام” تطلق برنامجا جديدا لنقل المشجعين المغاربة - اليابان ترسل إسبانيا لمواجهة المغرب في ثمن نهائي المونديال - المنتخب المغربي يفوز على كندا ويتأهل للدور الثاني على رأس مجموعته.. وكرواتيا تقصي بلجيكا - الركراكي يختار دخول مباراة كندا بتغيير وحيد على التشكيل الأساسي - الأرجنتين وبولندا تتأهلان إلى ثمن نهائي المونديال.. والسعودية تودّع من الدور الأول - رغم فوزها على فرنسا.. انتصار أستراليا على الدنمارك يقصي تونس من المونديال - أمريكا تفوز على إيران وترافق إنجلترا إلى ثمن نهائي المونديال - السنغال تفوز على الإكوادور وتتأهل إلى ثمن نهائي مونديال قطر - بعد الفوز على بلجيكا.. الركراكي يكشف سبيل تحقيق التأهل للدور الثاني في مباراة كندا - ثنائية برونو في شباك الأوروغواي تقود البرتغال في الدور الثاني من المونديال - البرازيل تقتنص فوزا صعبا أمام سويسرا وتتأهل إلى ثمن نهائي المونديال - غانا تنعش حظوظها في بلوغ ثمن نهائي “المونديال” بفوزها على كوريا الجنوبية - في مباراة “مجنونة”.. الكاميرون تتعادل مع صربيا بثلاثة أهداف لمثلها - الأمين العام لـ”الجامعة العربية” ينوّه بفوز المنتخب المغربي على بلجيكا - ألمانيا تحافظ على آمالها في بلوغ ثمن نهائي المونديال بتعادلها مع إسبانيا - نائب رئيس الإمارات عن فوز المغرب على بلجيكا: “فخر عربي من المحيط الى الخليج” - مجموعة المغرب.. كرواتيا تقلب تأخرها أمام كندا إلى فوز كبير - المنتخب المغربي يفوز على بلجيكا بثنائية ويرتقي لصدارة المجموعة السادسة - كوستاريكا تخلط أوراق المجموعة الخامسة بفوزها على اليابان - بحضور مزراوي وحكيمي.. هذه تشكيلة المنتخب المغربي لمواجهة بلجيكا - الركراكي يلتقي هازارد ومارتينيز قبل موقعة “الشياطين الحمر” - المنتخب الفرنسي يفوز على الدنمارك ويعبر إلى ثمن نهائي المونديال - المنتخب السعودي يخسر أمام بولندا بثنائية ويؤجل حلم التأهل للدور الثاني - تونس تخسر أمام أستراليا وتعقّد مهمتها في التأهل لثاني أدوار المونديال - الولايات المتحدة الأمريكية تفرض التعادل على إنجلترا وتنعش آمالها في بلوغ الدور الثاني - الإكوادور تفرض التعادل على هولندا في ثاني جولات المجموعة الأولى - أول المودّعين.. قطر تغادر المونديال مبكرا بخسارتها أمام السنغال - المنتخب الإيراني يتجاوز صدمة إنجلترا بفوزه على ويلز في الوقت القاتل - التعادل السلبي يحسم مباراة الأوروجواي وكوريا الجنوبية - بطعنة ابن البلد.. الكاميرون تخسر أمام سويسرا في مونديال قطر - الركراكي: نتيجة التعادل أمام كرواتيا إيجابية جدا.. وسنخوض مبارياتنا المقبلة بمعنويات مرتفعة - المنتخب المغربي يستهل مشواره في كأس العالم بالتعادل أمام نظيره الكرواتي - بحضور النصيري.. الركراكي يعلن تشكيلة “الأسود” لمواجهة كرواتيا - التعادل السلبي يحسم مباراة المنتخب المكسيكي ونظيره البولندي - مانشستر يونايتد يعلن فسخ عقد كريستيانو رونالدو بعد تصريحاته الأخيرة - تونس تفرض التعادل على الدنمارك في مستهل مشوارهما بالمونديال - السعودية تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتفوز على الأرجنتين في افتتاح مشوارهما بالمونديال - أخطاء ميندي تكلّف السنغال خسارة قاسية أمام هولندا في كأس العالم - منتخب إنجلترا يقسو على إيران بسداسية في افتتاح مشوارهما بـ”مونديال قطر” - لماذا يراهن “العرب” على المنتخب المغربي للتألق في مونديال قطر؟ - الإصابة تبعد لوكاكو عن خط هجوم بلجيكا في مباراة المغرب - قطر تخسر من الإكوادور في افتتاح المونديال وتدخل التاريخ من بابه “الأسود” - إصابة بنزيما تبرئه من اتهامات “الادعاء” للعب كأس العالم - الركراكي يدعو لمؤتمر صحفي قبل دخول “الأسود” غمار المونديال - إنفانتينو: ما فعله الأوروبيون خلال الـ 3 آلاف سنة مضت يجعلهم مطالبين بالاعتذار قبل إعطاء الدروس للآخرين - أوفر المنتخبات العربية حظا.. “أسود الأطلس” يأملون تكرار “ملحمة المكسيك” - بسبب تصريحاته الأخيرة.. مانشستر يونايتد يعلن بدء إجراءات فسخ عقد رونالدو - دام لسنتين.. حكيم زياش يكسر نحسه مع المنتخب المغربي - بنزيما يتوج بجائزة “جلوب سوكر” لأفضل لاعب في العالم - بعد وضعه في القائمة المشاركة.. السنغال تعلن غياب ماني عن المونديال بسبب الإصابة - المنتخب المغربي يفوز على جورجيا بثلاثية نظيفة في آخر ودية قبل المونديال - أنس زروري بديلاً لحاريث في قائمة “الأسود” المشاركة بمونديال قطر - حكيمي: سأبذل قصارى جهدي لتشريف العلم المغربي في مونديال قطر - الاتحاد الإفريقي يعلن تأجيل قرعة دور المجموعات لدوري الأبطال والكونفدرالية - لهذا السبب فضلت “جامعة الكرة” تعيين إسماعيل الشرعي مدربا للمنتخب الأولمي خلفا لعموتة - حاملة طموحات كبيرة.. بعثة المنتخب الوطني المغربي المشاركة في كأس العالم تتوجه إلى قطر - موتسيبي يرحب بملف المغرب لاستضافة “كان2025”.. ويعرب عن تحمسه لتلقي طلبات أخرى - استدعاء حمد الله واستبعاد الكعبي.. الركراكي يعلن عن قائمة “الأسود” لمونديال قطر - مواجهة نارية بين ريال مدريد وليفربول في ثمن دوري الأبطال.. وبرشلونة يصطدم باليونايتد في اليوروباليغ - العداء المغربي سمير جوهر يفوز بماراطون الدار البيضاء - الوداد يحسم ديربي الدار البيضاء لصالحه ويستعيد صدارة البطولة الاحترافية - سفيان البقالي مرشح للتتويج بجائزة أفضل عداء في العالم لسنة 2022 - بدر هاري.. من نجم عالمي وبطل لا يشقّ له غبار إلى السجن ثم الاعتزال - يبلغ عددها 3.1 ملايين.. قطر تتوقع بيع تذاكر مباريات كأس العالم بالكامل - بعد وديتي تشيلي وباراغواي.. المنتخب المغربي يرتقي إلى المركز الـ 22 عالميا - لاعبو الجيدو المغاربة يستهدفون احتلال أحد المراكز السبعة الأولى في بطولة العالم - التعادل السلبي يحسم مباراة المنتخب المغربي ونظيره البارغواياني - الركراكي: مباراة الباراغواي مناسبة لتأكيد الأداء الجيد المقدم أمام التشيلي - اللاعب المصري السابق ميدو يتوقع تألق “أسود الأطلس” في كأس العالم - الرجاء يعلن التعاقد مع المدرب التونسي منذر الكبير خلفا للبنزرتي - المنتخب المغربي يفوز على التشيلي بهدفين دون رد في أول مباراة تحت قيادة وليد الركراكي - مشاركة مميزة للدراجين المغاربة في ندوة تحسيسية للاتحاد الدولي بأستراليا - دوري أبطال أوروبا.. مانشستر سيتي يفلت من فخ دورتموند ويفوز عليه بهدفين لواحد - تألق مزراوي مع بايرن يلهم الركراكي لإعادة تجربة رونار مع “الأسود” - باير ميونخ يكرّس تفوقه على برشلونة بثنائية في شباك شتيغن - الركراكي يعيد زياش وبلهندة للمنتخب ويستبعد فجر وشاكلا وعلكوش - معسكر مغلق للوداد استعدادا لمباراة السوبر الإفريقي أمام نهضة بركان - الركراكي يحدد موعد إعلان قائمة المنتخب لوديتي الشيلي والباراغواي - “جامعة الكرة” تعلن موعد مباراة السوبر الإفريقي بين بركان والوداد - المغرب يستضيف نسخة 2027 لبطولة العالم لفرق الهواة في الغولف ” WATC” - الركراكي: باب المنتخب سيظل مفتوحا لأي لاعب قادر على تقديم الإضافة - وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني المغربي خلفا لخليلوزيتش - مانشستر يونايتد يعلن عن تعاقده مع البرازيلي أنتوني قادما من أياكس - المنتخب النسوي يدخل في معسكر إعدادي تأهبا للاستحقاقات المقبلة - هل غامر لابورتا عبر استعماله لـ”الرافعات المشفرة” بمستقبل برشلونة؟ - رانجنيك لعب دورا في الأمر.. لهذا السبب رفض تشيلسي التعاقد مع رونالدو - “جامعة الكرة” تعلن الأربعاء موعداً لتقديم المدرب الجديد لـ”الأسود” - بعد موسم استثنائي.. بنزيما يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا - قرعة دوري أبطال أوروبا: برشلونة في مجموعة نارية.. ومواجهات سهلة لريال مدريد - المنتخب المغربي يتراجع مركزا واحدا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم - مدرب مانشستر يونايتد يبرّر عدم إشراكه لرونالدو في مباراة ليفربول - مكالمة هاتفية من تين هاج تعيد الحياة إلى صفقة دي يونج - رقم قياسي مميز ينتظر صلاح خلال مواجهة مانشستر يونايتد - مارسيليا يكشف موقفه من التعاقد مع كريستيانو رونالدو - موعد انطلاق البطولة الاحترافية وأهم مباريات الجولة الأولى - “جامعة الكرة” تنفي الشائعات حول تكلفة فسخ عقد خليلوزيتش - المغرب أنهاها في المركز السادس.. إسدال الستار على فعاليات ألعاب التضامن الإسلامي - نادٍ سعودي يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب “مرض” - رياضيو الكيك بوكسينغ والجيدو يهدون المغرب خمس ميداليات بالألعاب الإسلامية - “الفيفا” يعلق عضوية الهند بسبب تدخل الحكومة في الشؤون الكروية - ميسي يكشف عن مرشحه للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في سنة 2022 - انطلاق منافسات الدورة السابعة لـ”الداخلة داون وايند تشالنج” - “الكاف” يعلن عن موعد قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة - أكادير تحتضن تصفيات عصبة أبطال إفريقيا للأندية النسوية - المنتخب المغربي للتنس يتأهل إلى المجموعة العالمية الثانية “الأورو إفريقية” بكأس ديفيس - الدراج أشرف الدغمي يحل رابعا  في السباق  العام بالألعاب الإسلامية - ثلاث ميداليات جديدة للتايكواندو المغربي في ألعاب التضامن الإسلامي - منها ذهبية.. أربع ميداليات جديدة للمغرب في ألعاب التضامن الإسلامي - “جامعة الكرة” تنفصل بالتراضي عن المدرب وحيد خليلوزيتش - بنزيمة يصبح ثاني أكبر هداف في تاريخ ريال مدريد - الـ FIFA تشطب إسرائيل من قائمة حجز التذاكر للمونديال في قطر - بقيمة جوائز تصل لـ 100 مليون دولار.. “الكاف” يعلن عن إطلاق دوري السوبر - انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لألعاب التضامن الإسلامي - العداء محمد فارس يهدي المغرب فضية في الألعاب الإسلامية بتركيا - برشلونة يسحق بوماس أونال بسداسية ويتوج بكأس خوان جامبر - بسبب ضربة جزاء.. المنتخب الإفواري لكرة القدم الشاطئية ينسحب من مباراته أمام المغرب - الدراج المغربي كريم موسطا يستعد للمحطة الأخيرة من “إلتراماراثون” - إشادة واسعة بلاعبين أردنيين انسحبوا من بطولة عالمية رفضا للتطبيع - المغرب يحتضن كأس السوبر الإفريقي بين الوداد الرياضي ونهضة بركان - المنتخب المغربي المحلي يجري معسكرا إعداديا في المعمورة - 4 أندية مغربية تبحث ربان للعارضة الفنية قبل انطلاق الموسم الجديد - مدرب ريال مدريد للناشئين يصل إلى قطاع غزة في زيارة تستغرق شهرا كاملاً - 177 رياضيا يمثلون المغرب في ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا - نهائي كأس العرش.. الوداد الرياضي في مواجهة نهضة بركان بالرباط - سباق  الدراجات : مشاركة 40 متسابقة في الدورة الـ13 للحاق الصحراء الدولي النسوي - نهضة بركان يعلن عن انطلاق عملية بيع تذاكر نهائي كأس العرش ضد الوداد - بإشراف عضو متشدد بـ”الكنيست”.. مليونير إماراتي يسعى لشراء نادٍ إسرائيلي - تنظيم سباقات استعراضية بمناسبة تدشين المركب الرياضي لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة - منتخب جنوب إفريقيا يتوج بـ”كان السيدات” بعد تغلبه على نظيره المغربي في النهائي - “جامعة الكرة” تعلن عن موعد نهائي كأس العرش بين الوداد وبركان - هذه هي تشكيلة لبؤات الأطلس أمام جنوب إفريقيا في نهائي كأس إفريقيا للسيدات - “الأشبال” يفوزون على السودان في افتتاح مشوارهم بكأس العرب للشبان - البقالي يؤكد خلال حفل استقباله: فوزي بذهبية المونديال مبعث فخر لي ولكل المغاربة - ذهبية العداء سفيان البقالي وضرورة التغيير - العداء المغربي سفيان البقالي يفوز بميدالية ذهبية في سباق 3 آلاف متر موانع - المنتخب المغربي النسوي يتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا للسيدات (فيديو) - بيدروس: سنواجه أقوى منتخب في أفريقيا وهدفنا تحقيق اللقب القاري - المنتخب المغربي يواجه الشيلي وديا استعدادا لنهائيات كأس العالم قطر 2022 - فوز الدراج المغربي الدغمي بميدالية ذهبية وتتويجه بطلا لإفريقيا في بطولة المضمار - تأهل المنتخب المغربي لكرة اليد إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه على غينيا - بعد تناسل الأخبار.. رونالدو يخرج عن صمته بشأن مستقبله - باريس سان جيرمان يقدم عرضاً جديداً لميسي.. وهذه تفاصيله - “أسود الصالة” يسحقون مصر ويبلغون نهائي البطولة العربية - رسميا.. “الكاف” يعلن عن موعد ومكان تنظيم حفل جوائز الأفضل إفريقيا - بعد الفشل.. خبراء: “اللوبيات” تتحكم في ألعاب القوى المغربية ويجب تنظيف محيط الجامعة -  الجامعة تتجه للاستغناء عن خليلوزيتش بعد مباراة ليبيريا.. وعموتة والركراكي مرشحان لخلافته
الرئيسية » افتتاحية » الرسائل الاستراتيجية المضمرة في الهجوم الإيراني العسكري على إسرائيل

قراءات كثيرة منذ ليلة أمس تناولت تحليل الهجوم الإيراني العسكري، ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق،  والذي لم تكن الخسائر المادية والبشرية الناتجة عنه واضحة أو مدوية، مما يجعله عسكريا أقرب إلى المناورة العسكرية بالذخيرة الحية منه إلى هجوم دولة لا طالما ما توعدت خصومها بالنعوش والدمار العظيم.

قراءات عسكرية وأخرى سياسية وغيرها، انصب معظمها على خلاصة واضحة وهي كون إيران قادرة على إبراز نفسها كنموذج ناضج عسكريا وسياسيا للتعامل مع إسرائيل ومع حلفائها الغربيين في المنطقة. وبذلك تقدم ايران نفسها كقوة توازن، تصنع فعلها وردود فعلها وفق القواعد الإتفاقية للاشتباك و بدون مباغتة، وتميز نفسها عن باقي الحركات المقاتلة للاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسها حركة حماس.

في نظرنا هناك أربع محطات رئيسية لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين الأخيرين، قد تؤكد فرضية الرهان الحقيقي لأمريكا من وراء دعم صورة إيران في المنطقة، بغية الاستمرار في إشعال التوترات والمواجهات العقدية بين الشيعة والسنة، وتقوية إيران على حساب حلفاء أمريكا من الدول السنية.

وقبل أن ننظر في هذه المحطات الأربع الكبرى، سنحاول رسم بعض محددات التدخل الغربي بقيادة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية والإسلامية.

المحدد الأول هو كون الصراع والمواجهات بين العربي الإسلامي وبين الغربي، كان متركزا تاريخيا بشكل مطلق بين التوجه الاسلامي السني بجميع تياراته المعتدلة والمتطرفة وبين الغرب. اشتباك فكري حضاري وسياسي و إيديولوجي أيضا. هذا الصراع جسدته على مستوى التأطير الفكري والنظري، منذ سقوط الخلافة الاسلامية، حالات السلفية و تنظيم الإخوان المسلمين عبر البلاد العربية والإسلامية من شمال إفريقيا و الشرق الأوسط وآسيا. على مستوى المواجهات الميدانية تمثل هذا الاشتباك التاريخي في صفحات المقاومة ذات التوجه السني، سواء في فترة الاستعمار الغربي للمنطقة أو في زمن المقاومة المسلحة الفلسطينية ضد إسرائيل، أو في فترة حرب الأفغان ضد الاتحاد السوفييتي وما بعدها، وبداية مواجهة سنية وصفت بالمتطرفة ضد الغرب، لكونها جنحت إلى استعمال العنف خصوصا مع ظهور طالبان و تنظيم القاعدة، ثم تنظيم الدولة الإسلامية، والتي هددت أمن ومصالح الغرب بشكل كبير.

إلى جانب ذلك تميزت العقود الأربعة الأخيرة ضمنها فترة الربيع العربي، بتوسع المد الإسلامي السني في المنطقة العربية، مع ظهور حركات إسلامية متعددة وأحزاب خرجت من هذا التوجه، أصبحت تطالب بمساحة أكبر من الديمقراطية ومن الحرية في تأطير المجتمعات والشعوب العربية، وفي تدبير الدولة الوطنية. و بعض هذه الحركات دخلت في اشتباكات عنيفة مع أنظمة سياسية عربية، من جملتها الصراعات التي وقعت في الجزائر البترولية خلال التسعينيات من القرن الماضي.

هذه التوجهات السنية السياسية شكلت تهديدا لمصالح الغرب في المنطقة وتهديدا للأنظمة السياسية القائمة، بنيت عليها سياسات دولية وأمنية وتشريعية وثقافية متشعبة، وأصبحت عنصرا فاعلا في معادلات وشكل بناء الدولة، و عاملا خطابيا وتتظيميا معارضا لتوجهات الأنظمة المدعومة من الغرب.

في ظل هذا السياق التاريخي، لم يشكل التوجه الشيعي أي تهديد حقيقي لمصالح الغرب، ولم يكن فاعلا في السياق الدولي والإقليمي والتأطيري السياسي للجماهير العربية إلى أزمنة متأخرة، بل كان دائما ذا ردود فعل دفاعية محدودة لاعتبارات عقدية، أهمها التقية التاريخية في انتظار ظهور الإمام الأكبر لقيادة العالم. كما أن إيران التي يختلط فيها حلم المجد الفارسي ب”الوجد” الشيعي، تشبه إلى حد كبير الدولة الاسرائيلية، ربما هذا ما سهل التقارب بينهما في صفقة ايران غيت ثمانينات القرن الماضي، ودفع الديمقراطيين في أمريكا منذ مجيء بايدن إلى دعوة السعودية ودول الخليج إلى إعادة العلاقات مع إيران بدل مواجهتها.

وعلى هامش هذا المعطى يقول المفكر الكويتي عبد الله النفيسي أن التشابه بين اسرائيل وإيران واقع ملموس ويكمن في ثلاث عناصر أساسية وهي: العزلة الثقافية واللغوية في المنطقة وكراهة العرب؛ هوس التسلح والتفوق العسكري وأخيرا الرغبة في التوسع في المنطقة والهيمنة على دول المنطقة وتشييعها، وهذا ما يحدث منذ سقوط نظام صدام حسين تحديدا.

قراءة السياق التاريخي تفرز وجود صعوبات لدى الغرب في مواجهة قوة إسلامية سنية متعاظمة، قد تصبح مع الوقت مخاطبا رئيسيا وحقيقيا في المنطقة، أمام فشل حكامها في الإحاطة بمجتمعاتهم، رغم أنه كان هناك اشتغال عميق على تقسيم هذه القوة السنية إلى تيارات دينية وحركية متعددة ومتصارعة بين سلفياتها وإخوانها، غير أنها في آخر المطاف لم تعط محاولات التقسيم هاته كل النتائج المرجوة منها.

لذلك فإنه قد يكون أهم تحد رفعه الغرب في المنطقة، هو كيفية خلق صراع عقدي داخلي لتفتيت السنة من جهة، ثم لإدخال لاعب جديد مخالف لمعتقدات وتصورات السنة. وهو لاعب يبدو أنه أكثر براغماتية في التفاوض مع الغرب وأقل عنفا وتهديدا للمصالح الغربية. وبالتالي اعتبر الرهان على خلق هذا الصراع العقدي أهم خطوة اشتغل عليها ونظر لها الاستراتيجيون في أمريكا، توجت بتوجهات سياسية وعسكرية في المنطقة متعددة.

في اعتقادنا أن هذا التوجه الغربي تجسد في أربع محطات رئيسية خلال العقدين الأخيرين، أعطت نتائج مذهلة وملموسة وسريعة في توزيع القوة في المنطقة وتقسيمها. هذه المحطات رآها البعض تعبيرا عن فشل أمريكيا في المنطقة، غير أننا يمكن أن نصف هذا الفشل، بالفشل الوهمي الوظيفي المصطنع، من أجل إيهام جهات بضعف  أمريكا وقوة الخصوم، كما فعلت أمريكا مع عراق صدام حسين تمهيدا لحرب الخليج الثانية سنة 1991، عندما أوهمت العالم إعلاميا بعظمة وخطورة نظامه ثم اجتثته في بضع أسابيع.

المحطة الأولى ترتبط بالغزو الغربي للعراق سنة 2003، بعد إضعاف نظام صدام حسين منذ حرب 1991، وعزلة العراق وتقييد حركته لصالح إيران، بل وإشراكها هي و حلفاؤها من تنظيمات شيعية عراقية في القرار السياسي والأمني والاقتصادي العراقي، نتج عنها سيطرة شبه تامة للشيعة على المؤسسات السياسية والدستورية لهذا البلد. هذا الوضع خلق خريطة سياسية إيديولوجية ودينية جديدة في المنطقة بإزاحة دولة بترولية بموارد بشرية وعسكرية مهمة، من الحلف السني واصطفافها في الجانب الشيعي، بما يعنيه ذلك من توترات مع السعودية وباقي دول الخليج السنية. نتج عن هذه العملية إعادة ترتيب لمواقع القوى في المنطقة الشيء الذي أفرز تفوقا شيعيا يبدو أنه مصطنعا، لاسيما من خلال الضغط على سوريا للانسحاب من لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري سنة 2005، وتسليم الجنوب اللبناني وقوة الردع داخل لبنان إلى حزب الله الشيعي، الذي تسلم موقع جديدا منذ ذلك الوقت بشكل مختلف عن الماضي.

المحطة الثانية كانت حرب يوليوز 2006 بين حزب الله الشيعي اللبناني وبين إسرائيل، وتحول المواجهة العسكرية إلى “قوة ناعمة”، توحد المجتمعات الشيعية، وتستميل مشاعر “العرب المغرمين” بالبطولات في الأقطار السنية، لاسيما في صفوف الشباب والمثقفين، وتظهر تخاذل أنظمة عربية كثيرة. كانت حربا جيشت الشعوب العربية بشكل شبيه بحرب الخليج الثانية حينما قصفت العراق مواقع اسرائيليه بالصواريخ البعيدة المدى، أصابت العمق الاسرائيلي. تميزت هذه المحطة بانتشار خطاب أمريكي جديد يبشر بفوضى خلاقة، وصل مداها إلى ما بعد الربيع العربي مع ارتفاع موجة المد الإسلامي.

حرب 2006 تحكمت في بدايتها ونهايتها الولايات المتحدة الأمريكية، ابتداء من تقديمها الدعم لإيهود اولمرت وتشجيعه على خوضها، ثم على إنهائها بالضغط على اسرائيل و إستصدار قرار أممي من مجلس الأمن الدولي بإيقافها تحت حماية قوات أممية “اليونيفيل” تفصل بين اسرائيل ولبنان. هذه الحرب أدخلت إلى وجدان الشعوب العربية بأن الشعية قادرون على تحرير الأمة ومحاربة الغرب عكس حكامهم، وبالتالي كانت بداية صناعة نموذج “مقاوم/مفاوض” جديد في المنطقة.

هذه الحرب أنتجت ما يمكن وصفه بوهم هزيمة إسرائيل والغرب أمام حزب محدود القوة والجغرافيا، ربما من أجل إعطاء مشروعية جديدة للتيار الشيعي، وجعله طرفا في تحديد مصير المنطقة وبالتالي إدخاله إلى الصراع مع التوجهات السنية المناوئة للتشيع، ثم بعد ذلك خلق واقع جديد في المنطقة، لا سيما خلال الربيع العربي وتسلم الشيعة تدبير مناطق جغرافية جديدة.

كما نتج عن حرب يوليوز تقوية شيعة العراق وتسليمهم رأس صدام حسين لإعدامه في يوم عيد الأضحى، وما يعنيه ذلك من تغذية للكراهية بين المعكسرين الشيعي والسني و بالتالي تطعيم الصراع العقدي بشكل أقوى. تلت هذه الأحداث سيطرة الشيعة على الأنظمة السياسية لليمن وسوريا ما بعد موجة الربيع العربي و استمرار “نظرية الفوضى الخلاقة” في التجسيد الملموس.

وقد برز جراء ذلك مستوى مرتفع لإنتشار التشيع الثقافي بشكل واضح في سوريا، حيث تأسست الحوزات والمزارات والمقامات، وتمت السيطرة على معابد السنة وارتفع عدد المتشيعين في صفوف السوريين بشكل كبير، نتيجة الحرب ودعم الاستقرار ك”قوة ناعمة”، وما نتج عن هذه الحرب من تقديم للمساعدات المادية والغذائية، حسب المراقبين للشأن السوري.

المحطة الثالثة وهي اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني على أرض العراق مطلع يناير 2020. السليماني يعد أحد الرموز والقادة السياسيين والعسكريين الذين يشتغلون خارج حدود إيران، تم اغتياله حسب متتبعين للشأن الإيراني، في ظرف تميز بخلافات سياسية حادة داخل مربعات الحكم في إيران. هذا الاغتيال وحد من جديد الداخل الإيراني، وأعطى اشعاعا وتعاطفا مع الشيعة في المنطقة برمتها، وأبرز بشكل أو بآخر تخاذل العرب والسنة والأنظمة المتحالفة مع أمريكا.

الاستراتيجيون الأمريكيون قد لا يهمهم خسران معركة جزئية، إذا كانت هذه الخسارة أو الهزيمة السياسية أو حتى العسكرية ستوظف استراتيجيا لخلق صراع عقدي بين الشيعة والسنة، قد توظف هذه الخسارة المحدودة في إضعاف المعسكرين السني و الشيعي على المدى المتوسط والبعيد، مما قد يسمح بعودة الولايات المتحدة والغرب إلى المنطقة بقوة، بعد إضعاف الطرفين في حروب استنزاف تخلق التفرقة والانقسامات داخل نفس الدين ونفس المنطقة. تارة يدعم الغرب الحلف السني وباقي أنظمته ويشجع الأطراف السنية، بما في ذلك تركيا على القيام بمبادرات عسكرية، وتارة تدعم الطرف الشيعي عن طريق الاتفاقيات المكتوبة كالاتفاق النووي، أو عن طريق “صناعة” شهداء أبطال في صفوفه ومنحه انتصارات عسكرية “وهمية” تجيش الشعوب العربية والإسلامية بأكملها.

المحطة الرابعة والأخيرة تتعلق بطوفان الأقصى الذي أطلقته حركة حماس السنية في 7 أكتوبر 2023، والذي أفضى إلى الكشف عن التردد الكبير في دعم الوكلاء الشيعيون في المنطقة لحركة حماس، وعلى رأسهم حزب الله اللبناني، أمام هول المجازر في قطاع غزة. لم تتحرك إيران بشكل علني وواضح رغم عشرات الآلاف من موتى فلسطين، إلا بعدما قتل بضع أفراد من حرسها الثوري في سوريا. وقد شاهدنا كيف كانت خطب حسن نصر الله وردود حزب الله المحتشمة بعد عملية الطوفان، عكس ما كان يروج سابقا دفاعا عن الفلسطينيين. قد يكون هذا التردد هو تعبير غير معلن عن رغبة في استغلال الفرصة التاريخية لاخراج السنة من المعادلة بشكل مطلق، وظهور الشيعة كطرف اسلامي وحيد للتفاوض مع الغرب حول حدود المصالح في المنطقة.  كما قد تكون ردود فعل الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الغربية ليس من أجل الدفاع عن غزة أو عن حماس، وإنما قد يكون مجرد استغلال الظرف لبسط النفوذ البحري ولتحفيظ وتحديد حدود مصالح التوجه الشيعي الايراني في المنطقة في مواجهة الغرب. وفي سياق هذه الاستراتيجية الإيرانية يمكن قراءة موقف كتائب حزب الله العراقية، التي أعلنت وقف عملياتها ضد القوات الأمريكية التي قالت أنها كانت دعما لغزة، غير أن قرارها بالتوقف مطلع هذه السنة كان مثيرا للانتباه. ففيما اعتبرت الكتائب أنه جاء لعدم احراج السلطات العراقيه، قال محللون أنه جاء بتوجيه من إيران مخافة تنفيذ بايدن لتهديداته العسكرية بضرب مصالح إيرانية بشكل مباشر.

ثم رغم وجود خطاب ما اصطلح عليه بوحدة الساحات بين الحركات المسلحة الشيعية والسنية، فإنه يمكن القول أن  هناك خلافا جذريا في العقيدة القتالية بينهما. فالشيعة لم يقاتلوا كثيرا عبر التاريخ لاسميا في فترات الاستعمار الغربي ويبدو أن لهم قابلية للتفاوض والهدنة.

نرى كذلك أن الفرق كبير حتى على مستوى الشعارات السياسية للحركات المسلحة شيعية أو سنية، وهي شعارات مستوحاة من القرآن الكريم. بالنسبة لحزب الله يختار بشكل رئيسي الآية: “ألا إن حزب الله هم الغالبون”. وهو اختيار خطابي غير مرتبط بزمن معين وغير ملتصق بفعل أمر مباشر و واضح، وإنما هو خطاب يحدد الخاتمة فيما يشبه الوعد. في حين أن شعارات حماس هي مرتبطة بزمن آني وهي آمرية تفترض التدبير  الإجرائي الفوري: “ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فانكم غالبون”، بمعنى أن قيمة الغلبة ترتبط بالقيام باجراء وحركة وفعل،  ثم الشعار الثاني من خلال الآية”بعثنا عليهم عبادا لنا”، وقد تعتقد حماس أنها جزء من هؤلاء العباد بعثها الله للمهمة، وعليها القيام بفعل ما مباشر مادي وملموس بدون انتظارية تاريخية. على هذا الأساس وعلى هذا الخطاب المضمر تؤطر حماس عناصرها وتهيء الرأي العام، عكس شعارات التيارات الشيعية.

الخلاصة التي نفترضها هي وجود خلاف عميق في الخطاب القتالي، وفي أسلوب وطريقة وتوقيت مفهوم القتال عند الفئتين. نفترض أن للشيعة مفهوم انتظاري بعيد المدى يتحقق في زمن لاحق وفق شروط محددة عقديا، رغم ما قد يتعرضون له من اذلال، فهذا الإذلال هو في الأساس مرتبط بعلامات يوم القيامة والمهدي المنتظر وغيرها حسب عقيدتهم. عكس ذلك تماما نجد مفهوم الحركات السنية للقتال، الذي يعتبر في نظرها أمرا الهيا مرتبطا بالظرف الزمني القريب والمتوسط، للرد على أي ظلم كيفما كان قد يتعرضون له، مما يستوجب القتال بدون تأجيل أو انتظار.

نفس الملاحظة تشمل شعارات تيارات شيعية أخرى، أهمها حركة الحوثيين المعروفين بصراعاتهم الكبيرة مع الحركات السلفية في اليمن وأيضا مع الوهابية السعودية، وشعارها يسير في نفس الشعار العام لحزب الله اللبناني وهو “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.

ويبدو أن الرد الإيراني العسكري الأخير على اسرائيل، ومحاولة أمريكا الضغط على نتنياهو من أجل عدم الرد العسكري الموسع، قد تكون له نفس الأهداف الاستراتيجية التي تناولها أعلاه، بتقديم مزيد من الدعم لصورة إيران والحركات الشيعية لمزيد من التوسع واقتسام المنطقة. وقد يكون الهدف هو تجاوز منطقة الخليج بعد اخضاع السعودية وباقي دول المنطقة، إلى بداية التمهيد للتوسع في منطقة شمال إفريقيا، باعتبار أن كل مواجهات الشرق الاوسط كانت لها نتائج توسعية لصالح إيران. وما قد يؤكد ذلك هو تردد اسرائيل في الرد على ايران إلى حد الساعة، مما قد نستنتج منه أن هناك تفكير داخل اسرائيل بتنسيق مع أمريكا لتحديد حجم الرد، الذي لا ينبغي أن يدمر الهدف المحقق وهو تقوية إيران على باقي دول المنطقة السنية.

هذه المحطات أفرزت نتائج عميقة على الذهنيات في المنطقة، وخلقت نوعا من التشيع السياسي الوظيفي حتى بالنسبة لفصائل وتيارات سنية، كما ساهمت في انتشار وارتفاع أعداد التنظيمات المؤثرة إقليميا في المنطقة، ابتداء من لبنان والعراق وسوريا وامتدادا إلى اليمن والبحرين، وربما الى مناطق عربية أخرى لا تزال في طور البناء والتشكل.

وقد يكون التخوف من هذا الوضع هو ما أدى إلى مخاطبة الملك محمد السادس الشعوب والقادة في قمة الخليج سنة 2019 بمفردات غيرمسبوقة، حيث خاطب باقي قادة الخليج بلغة غير مسبوقة، من أهم ما جاء فيها ” ‏فماذا يريدون منا ؟ إننا أمام مؤامرات تستهدف المس بأمننا الجماعي. فالأمر واضح، ولا يحتاج إلى تحليل. إنهم يريدون المس بما تبقى من بلداننا، التي استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها، وعلى استمرار أنظمتها السياسية”.

جاء هذا الخطاب وهذا النقد من دولة داخل الحلف السني، وقد يكون سببه غياب رؤية عربية سنية لمستقبل المنطقة، نابعة من قراءة واقعية واستراتيجية لوضع يتميز بتخبط عربي سني و فشل في تدبير وتوصيف الأزمات الإقليمية كأزمة اليمن وسوريا وليبيا، والتدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية. إلى جانب كونه خطاب وضع تشخيص لمخاطر محدقة بالحدود الثقافية والاقتصادية لدول المنطقة وللمغرب. مخاطر لخصها الملك محمد السادس في فقرة مهمة من خطابه المذكور حيث قال ” غير أن هناك تحالفات جديدة،قد تؤدي إلى التفرقة، وإلى إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة. وهي في الحقيقة، محاولات لإشعال الفتنة، وخلق فوضى جديدة، لن تستثني أي بلد. وستكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة، بل وعلى الوضع العالمي”.

هذه القراءة بدأت تظهر معالمها بشكل جلي وواضح في المنطقة حاليا، ليس فقط في منطقة الخليج، بل قد تصل شظاياها الحارقة إلى منطقة شمال إفريقيا وأيضا إلى عمق القارة الإفريقية.

داخليا، المغرب مطالب بالاحتكام إلى المنطق الديمقراطي التشاركي بدون إقصاء حساسية أو إيديولوجية سياسية أو دينية، مع الحرص على تدعيم مؤسسة إمارة المؤمنين كمؤسسة لها بعد ديني دنيوي عميق، من أجل توحيد الصف الداخلي وتقوية المناعة الثقافية  والسياسية.

على المستوى الخارجي ورغم الظغوط التي قد تتعرض لها المملكة، من قبل عدد من دول الخليج أو من بعض الدول الغربية، فإنه يتعين  عدم الانجرار لأي مواقف متسرعة أو تدخلات ميدانية غير ناضجة، مع ضرورة استعمال الديبلوماسية الدينية في جميع أشكالها المتجلية في “إمارة المؤمنين العلوية”، لأنه على ما يبدو أن نتائج المواجهات الحالية وكما يتصورها عدد من الباحثين، قد تصل إلى شمال إفريقيا في زمن أقرب مما نتصور بناء على ما نعاينه من تسارع للأحداث والمشاريع التوسعية. فبعدما كان لنتائج غزو العراق سنة 2003 ثم حرب 2006، الأثر السريع في الانتشار الشيعي في منطقة الشرق الأوسط، فإنه قد يصبح من الضروري والمستعجل النظر في هذا التأثير الشيعي الكامن غير واضح الأهداف السياسية والعقدية وغير واضح التحالفات العالمية، ليس فقط على المغاربة، وإنما على حدود المغرب الثقافية والسياسية وأيضا الاقتصادية، حدود ممتدة من شمال إفريقيا إلى عدد من دول افريقيا إلى البحر الأحمر والخليج، فالمخاطر بدأت تلوح في الأفق بالنظر إلى سياق مهيأ لذلك بوجود دول في المنطقة، تتعرض للهشاشة المؤسساتية وللتفريغ الفكري والضعف الاقتصادي بشكل مستمر، مما قد يفرض الانتقال أو تطوير المنظومات الثقافية والأمنية والسياسية لمواجهة التيارات السنية جهادية أو متطرفة، إلى منظومات تراقب القدوم الجديد للتشيع الفارسي ذو نزعة الهيمنة، والمثير للصدامات الدينية والمجتمعية بالأساس، والمهدد للاستقرار العقدي والسياسي.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .

مواضيع ذات صلة

صحافيون بدون صحافة.. أين الصحافة؟؟ في الحاجة إلى الأمن الإعلامي!

10 مارس 2024 - 12:11 ص

صمتُ عن الكتابة ما يقرب من نصف سنة تقريبا، منذ شهر يوليوز من السنة الفائتة تحديدا، ومأتى هذا الصوم/الصمت يتعلق

مؤامرة وكيل الملك ونائبه والشرطة القضائية وأساتذة في التعليم الثانوي.. الأمن التربوي في الطريق الصحيح!

7 يوليو 2023 - 12:51 ص

قلتها سابقا، ولا أشعر بالضجر من تأكيدها وتكرارها مرة أخرى: نحن في أمس الحاجة إلى ما أسميه بـ”الأمن الإعلامي” في

اختر مدينتك
الفجرالشروقالضهرالعصرالمغربالعشاء
الرطوبة : %
الرياح : km/h
°
°
°