اعترف وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، وهو يعلن القائمة بالمؤتمر الصحفي، بأنه قد يعتمد على نصير مزراوي وأشرف حكيمي لسد الفراغ المهول الذي يعاني منه الأسود في مركز الظهير الأيسر بعد ابتعاد آدم ماسينا عن مونديال قطر للإصابة، واستبعاد سفيان الكرواني من حساباته.
وكان هيرفي رونار المدرب السابق لمنتخب المغرب، أول من أشرك حكيمي في مركز الظهير الأيسر، وتسبب ضعف هذا المركز للأسود يومها وصغر سن حمزة منديل في رهان رونار في عديد المباريات على أشرف حكيمي.
وأجاد أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيسر، ومكن رونار يومها من تجاوز تلك المرحلة العصيبة عبر هذا الحل، ولو أنه أزعج حكيمي مرارا وظل الأخير يطالب بعودته للعب في مركز الظهير الأيمن حيث يتألق أكثر.
وسار على نفس النهج وحيد خليلوزيتش المدرب السابق للمغرب، حتى ضم آدم ماسينا من واتفورد الإنجليزي الذي بصم على الرسمية في هذا المركز، إلا أن الإصابة أعادت للواجهة استخدام الركراكي لحكيمي في مركز الظهير الأيسر.
وقال الركراكي في المؤتمر: “صحيح قمت بضم حمزة الموساوي ويحيى عطية الله من الدوري وكلاهما يلعب في مركز الظهير الأيسر، لكن لا أحد سيحول بيني وبين التفكير في أن يتقمص حكيمي أو مزراوي هذا الدور في وديتي إسبانيا أو حتى المونديال”.
مزرواي يطمئن الركراكي
إيمان الركراكي بإحياء هذا الحل والخطة تضاعف مع تألق مزراوي رفقة بايرن ميونخ بالدوري الألماني ودوري الأبطال، علما بأنه كان على خلاف قوي مع وحيد مؤخرا.
ويقدم مزراوي صاحب الـ24 عاما مباريات متميزة في كل الدقائق التي لعبها خاصة أمام برشلونة في دوري الأبطال، ونجح في منع البولندي روبرت ليفاندوفسكي من التسجيل في مرمى ناديه.
تألق مزراوي أراح الركراكي كثيرا، كونه كان يعيش هواجس جمة بسبب انتقال حكيمي لمركز الظهير الأيسر، إلا أن ما قدمه مزراوي طمأنه بشدة وحفزه لاستنساخ خطة رونار.
وكان وليد الركراكي قد تواصل بالفعل، مع أشرف حكيمي أثناء زيارته مؤخرا لفرنسا، وتحدث معه في هذا الموضوع كي يجهز للدور الجديد مع الأسود.
تعليقات الزوار ( 0 )