قررت لاعبة المنتخب الأردني للتايكواندو للناشئين ميسر الدهامشة، الانسحاب أمام لاعبة من الكيان الصهيوني في بطولة العالم المقامة حاليا في بلغاريا.
كما انسحب لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو عبدالله شاهين من مباراته الأولى لوزن 33 كغم في البطولة رفضا لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وقررت الدهامشة عدم مواجهة منافستها في مباراة تحديد الميدالية البرونزية للناشئين، رفضا منها الاعتراف بالكيان الإسرائيلي.
وبالرغم من أن منتخب الأردن للناشئين أنهى مشاركته في بطولة العالم للتايكوندو دون تحقيق نتائج تُذكر، لكن ذلك لم يمنع الجمهور الرياضي الأردني من الإشادة بموقف ميسر الدهامشة وعبد الله شاهين.
وانتشرت تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي تشيد بموقف الدهامشة وشاهين، اللذين رفضا التطبيع الرياضي، وفضلا الانسحاب من بطولة العالم على الاعتراف بالكيان المحتل.
وكشف الصحفي الأردني عمر الدهامشة -وهو ابن عم ميسر- مزيدا من التفاصيل بشأن سبب رفض لاعبة التايكوندو الأردنية خوض المباراة وغرد قائلا “رفضت التطبيع مع إسرائيل بقرار منها، كيف لا وجدُّها شهيد على أرض فلسطين”.
وأضاف “تحية للبطلة النشمية الطموحة، قرارك ورفضك للتطبيع ميدالية ذهبية”.
ورغم أن الأردن مرتبط باتفاقية سلام مع الاحتلال منذ عام 1994، فيما عرفت باتفاقية وادي عربة، فإن الرياضيين الأردنيين ينسحبون من مواجهة الإسرائيليين في مختلف المنافسات الرياضية.
تعليقات الزوار ( 0 )